وقال المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان مقتضب، تلقت الأناضول نسخة منه، إن وصل، الاثنين، إلى “الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة رسمية”، دون تفاصيل عن الزيارة ومدتها.
غير أن وسائل إعلام إيرانية، قالت إن عبد المهدي سيلتقي خلال الزيارة كبار المسؤولين الإيرانيين، لبحث العلاقات بين البلدين، والتوترات بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقبل مغادرته بغداد، بحث رئيس الوزراء العراقي اليوم، في اتصال هاتفي مع وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، العلاقات الثنائيَّة والأمن الاقليمي وسبل التهدئة بالمنطقة، وفق بيان آخر لمكتب عبد المهدي.
وأكد الجانبان على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وشددا على “أهمية حرية الملاحة لجميع الدول واحترام القانون الدولي”، واتفقا على التعاون لتحقيق ذلك.
ويأتي الاتصال، بعدما أعلنت بريطانيا مساء الجمعة، احتجاز إيران ناقلة نفط تابعة لها في مضيق هرمز، فيما قالت طهران إن سبب الاحتجاز هو “عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية”.
وكانت الحكومة البريطانية طالبت إيران، الإثنين، بالإفراج “الفوري” عن ناقلة النفط المحتجزة، بالتزامن مع ترؤس رئيسة الوزراء تيريزا ماي، اجتماع أزمة بشأن الناقلة ” ستينا إيمبيرو”، ولبحث سبل الرد على إيران.
وجاء احتجاز ناقلة النفط بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لثلاثين يوما بعد أسبوعين من ضبطها في عملية شاركت بها البحرية الملكية البريطانية للاشتباه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط في انتهاك لعقوبات أمريكية وأوروبية.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم عام 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها عبر جماعة الحوثي اليمنية.