فند المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (مقرها في لاهاي)، فرناندو أرياس، أمس الأربعاء، مزاعم استخدام السلاح الكيميائي شمال شرقي سورية.
وأوضح أرياس، في رده على أسئلة الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الفوسفور الأبيض ليس سلاحاً كيميائياً، وأنه لم يستخدم كسلاح كيميائي في شمال شرقي سورية، بحسب “الأناضول”.
وأضاف: الفوسفور الأبيض لا يمكن استخدامه كسلاح كيميائي بسبب طبيعته الكيميائية.
وقال أرياس: إن الفوسفور الأبيض يستخدم للإضاءة أو التمويه بالدخان، وإنه لم يدرج في قائمة الأسلحة الكيميائية.
وخلال عملية “نبع السلام”، زعم أنصار تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، وبعض وسائل الإعلام، استخدام القوات التركية أسلحة كيميائية، وذخائر مخالفة لقوانين الحرب.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنه لم يحدث على الإطلاق أي انتهاك لحقوق الإنسان، أو استخدام سلاح كيميائي أو ممارسات غير إنسانية خلال عملية “نبع السلام”.
وشدد على أنه لا يوجد سلاح كيميائي في مخازن القوات المسلحة التركية.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سورية، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.