شهدت مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، تأسيس مجلس محلي لإدارة شؤون المدينة، بعد تطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا” عبر عملية “نبع السلام”.
وضمن إطار عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، تم انتخاب أعضاء المجلس المحلي.
وفي كلمة له خلال مراسم انتخاب أعضاء المجلس، أعرب عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عن شكره لتركيا إزاء تطهيرها المنطقة من الإرهاب.
وأضاف: “أحمد الله على أننا قضينا على مشروع إقامة دويلة إرهابية في رأس العين”.
وأشار إلى أهمية تأمين عودة أهالي رأس العين المهجرين من قبل إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا”، إلى أراضيهم، وتقديم مختلف الخدمات لهم عبر المجلس المحلي.
وأوضح أن اختيار أعضاء المجلس، تم عبر الوضع بعين الاعتبار جميع التوازنات العشائرية، والعرقية والدينية.
وشدد على ضرورة وأهمية تقديم المجلس خدماته لجميع سكان المدينة دون التفريق بينهم.
بدوره، زار والي شانلي أورفة التركية، عبد الله أرين، أعضاء المجلس المحلي، وتمنى لهم النجاح.
وفي 9 أكتوبر الماضي أطلق الجيش التركي بمشاركة “الجيش الوطني السوري”، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.