في محاولة لاسترضائهم، وزع جيش (الاحتلال) الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، موادَّ تموينية على تجمعات المتدينين اليهود “الحريديم” قبيل تطبيق فرض حظر التجول بمناسبة عيد الفصح اليهودي للحد من تفشي فيروس كورونا.
وكانت معطيات صادرة عن وزارة صحة (الاحتلال) الإسرائيلية أشارت إلى أن تجمعات المتدينين اليهود “الحريديم” وعلى رأسها القدس و”بني براك” (شرق تل أبيب/ وسط) هي أكثر مناطق تفشي كورونا في البلاد.
وأفاد مراسل “الأناضول” أنه في ظل استعدادات الجيش لإغلاق الشوارع ومنع التجوّل المعتزم فرضه قبيل حلول عيد الفصح اليهودي، وزّعت شاحنات تابعة للجيش معونات غذائية تحتوي على خضراوات وحليب وبيض ودقيق على متدينين يهود في بلدة “بني براك”.
ويخشى مسؤولون (صهاينة) من عدم انصياع المتدينين لتعليمات وزارة الصحة، وهو ما سيرفع عدد المصابين بالفيروس الذي وصل الثلاثاء إلى 9006 إصابات و60 حالة وفاة، حسب وزارة الصحة.
والإثنين، أعلن رئيس وزراء (الاحتلال) الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو تفاصيل حظر التجوال في كلمة إلى جمهوره من منزله، قال فيها: نفرض إغلاقاً عاماً على كافة أنحاء الدولة، اعتبارًا من عصر الثلاثاء حتى صباح الجمعة.
ومع إعلان نتنياهو عن القرار، أطلقت شرطة (الاحتلال) “عملية الربيع الآمن” لتطبيقه.
والإثنين، اتهم أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، في تغريدة على “تويتر”، نتنياهو بمحاولة إرضاء حلفائه في اليمين الديني من خلال فرض إغلاق شامل على المدن “الإسرائيلية” وليس فقط على مدن اليهود المتدينين التي تشهد تفشياً لفيروس “كورونا”.