أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة لإنشاء مدرسة في مملكة تايلاند، يستفيد منها أكثر من 140 طفلاً، وتتكون من مبنى دراسي مكون من طابق واحد فيه 4 فصول، بالإضافة إلى دورات المياه للبنين والبنات، وتأثيث القاعات بالطاولات والمقاعد.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب تايلاند وكمبوديا في جمعية الرحمة العالمية أيوب العوضي: إن الرحمة العالمية قامت بإطلاق هذه الحملة لبناء المدرسة استجابة لحاجة أهالي المنطقة، حيث يعاني أهلها من قلة المدارس، مما أثر على المستوى التعليمي العام، وتسبب في وجود معوقات للتنمية.
وأوضح العوضي أن جمعية الرحمة العالمية تسعى من خلال ذلك إلى تطبيق رؤيتها التي أعلنتها، التي تتمثل في أن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة الأولى في العالم العربي في شمولية مشروعاتها وفقاً لأرفع معايير الأداء المؤسسي.
وبين العوضي أن الأجر في نفع المسلمين عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”، وفي تايلاند كثير أبناء المسلمين يرغبون في تعليم يحفظ دينهم ويصنع مستقبلهم.
وأضاف العوضي أن جمعية الرحمة العالمية تعمل على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً وصحياً واجتماعياً، وتجعل منه كادراً قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثمَّ الإسهام في تنمية بلده.
وأشار العوضي إلى أن جمعية الرحمة العالمية تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ هذا المشروع، الذي سيكون بصمة من بصمات العمل الخيري الكويتي في تايلاند، معتبراً أن المدارس والمراكز التنموية من أهم المشاريع، حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كلِّ المجالات النفسية والعلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.