أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الخميس أن رفع العزل سيبدأ الاثنين في جميع أنحاء الأراضي الفرنسية في أوروبا، لكن مع الإبقاء على قيود صارمة في المناطق الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19، مثل باريس.
وقال فيليب إن فرنسا مقسومة قسمين في ما يتعلق بالوضع الصحي، مشيراً خلال مؤتمر صحافي إلى مناطق حمراء مثل باريس، ستبقى فيها الجامعات مغلقة في مايو، وستفرض فيها قواعد شديدة الصرامة في وسائل النقل العام.
وأعلنت فرنسا أمس تسجيل 330 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد مما يرفع إجمالي المتوفين في البلاد جراء الاصابة بهذا الفيروس التنفسي إلى 25809 أشخاص. وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان إن إجمالي الإصابات المسجلة بالفيروس في فرنسا ارتفع إلى 171484 من 170551 مصابا يوم أمس لكن هذا الإجمالي لا يشمل الحالات “محتملة الإصابة” في دور رعاية المسنين ومنشآت أخرى غير المستشفيات.
ومع ذلك تراجع عدد المصابين بالفيروس في المستشفيات إلى 23983 شخصا مقابل 24775 شخصا كما تراجع أيضا عدد المرضى في وحدات العناية المركزة إلى 3147 حالة. وارتفع أيضا عدد الذين خرجوا من المستشفيات عقب تعافيهم من الإصابة بالفيروس إلى 52736 شخصا.
وتستعد فرنسا لتخفيف جزئي في قيود الاغلاق المفروضة في البلاد بسب جائحة كورونا في ال 11 من مايو الجاري لكن السلطات فرضت ارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة وأماكن أخرى بالإضافة إلى باقي الإجراءات الوقائية ومنها التباعد الجسدي. كما أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس استمرار فرض قيود على السفر من فرنسا خلال صيف العام الجاري بسبب الفيروس منبها المواطنين بعدم التخطيط لعطلات خارجية.