بدأ الجمعة إغلاق شامل بالضفة الغربية فرضته السلطة الفلسطينية لمدة 5 أيام قابلة للتجديد، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
ونصبت أجهزة الأمن الفلسطينية حواجز عسكرية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية، كما انتشرت لجان الطوارىء في البلدات التي لا تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية.
وحتى مساء الخميس، سجلت فلسطين 3 آلاف و417 إصابة بفيروس كورونا، بينها 12 وفاة، و634 حالة تعاف، مع تزايد وتيرة الإصابات بشكل خاص في مدن الضفة الغربية.
والأربعاء، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، فرض الإغلاق الشامل في الضفة الغربية المحتلة، بدءا من الجمعة، لمدة 5 أيام، قابلة للتجديد.
وقال ملحم إن “الإغلاق يشمل كافة مناحي الحياة، بما فيها وقف حركة المواصلات بشكل كامل بين المحافظات وداخلها، لتقليص إمكانية انتشار الوباء”.
وعلى أثر ذلك، أعلنت وزارة الأوقاف الفلسطينية، إغلاق دور العبادة، ومنع إقامة الصلوات في المساجد والكنائس.
ومنتصف يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، دخول بلادها موجة ثانية من تفشي الفيروس؛ نتيجة تزايد الإصابات خلال فترة زمنية قصيرة.
وفي 26 مايو/أيار الماضي، أعلنت الحكومة الفلسطينية تخفيف إجراءات مكافحة كورونا؛ بما شمل فتح دور العبادة وعودة العمل بالوزارات ومختلف القطاعات.