دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى إجبار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على وقف مخططها لضم أراض فلسطينية، مطالبة في الوقت ذاته إلى عقد اجتماع عاجل لـ”إنقاذ فرص السلام” برعاية دولية.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، إلى وزراء خارجية دول مجلس الأمن، وأعضاء الرباعية الدولية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا، الولايات المتحدة)، بحسب بيان المنظمة.
وطالبت المنظمة الإسلامية مجلس الأمن الدولي إلى “اتخاذ التدابير اللازمة لمنع خطط الضم الإسرائيلية، وإجبار “إسرائيل” على وقف جميع ممارساتها غير القانونية.
وأطلعت “التعاون الإسلامي” مجلس الأمن الدولي والرباعية الدولية على موقفها الرافض لتهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كما طالبت بعقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام، ومواصلة العمل على إطلاق عملية سياسية، برعاية دولية متعددة الأطراف، بهدف التوصل إلى حل الدولتين، وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفق البيان ذاته.
وكان من المقرر أن تعلن حكومة الاحتلال، الأربعاء الماضي (1 يوليو)، بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن عنه سابقاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
لكن نتنياهو لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود “خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية “الضم”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ويشمل قرار الضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى الدولة العبرية.
ويتصاعد الرفض الفلسطيني الرسمي والشعبي، لمخطط الضم، بجانب تحذيرات دولية من أنه سيقضي على إمكانية حل الصراع وفق مبدأ الدولتين.