عبرت ماجدة صالح، أرملة المهندس الراحل محمد الزواري، اليوم الثلاثاء، عن خيبة أملها من عدم ورود اسمها ضمن قائمة تم منحها الجنسية التونسية بقرار رئاسي.
وقالت ماجدة، التي تحمل الجنسية السورية، لـ”الأناضول”: إن “ما يروج عن منحي الجنسية التونسية ليس صحيحاً”، في إشارة إلى منح الرئيس قيس سعيد، أمس الإثنين الجنسية لـ135 شخصاً.
ودعت صالح الرئيس سعيد إلى “منحها الجنسية التونسية تكريماً للزواوي ابن تونس الذي استشهد نصرة للقضية الفلسطينية”.
وكان الزواري، وهو مواطن تونسي ينتمي لحركة “حماس” الفلسطينية، اغتيل في مدينة صفاقس التونسية (جنوب) عام 2016، واتهمت حركة “حماس” جهاز “الموساد” باغتياله.
وأضافت ماجدة: “لو لم أتزوج من تونسي بعد اغتيال الزواري، لكنت اليوم أواجه شبح الترحيل بانتهاء إقامتي في تونس، لكن زواجي مكنني من تجديد إقامتي دون الحصول على الجنسية”.
وأصدر سعيد، الإثنين، أمراً رئاسياً يقضي بمنح 135 شخصاً الجنسية التونسية، بينهم 34 فلسطينياً، وفق ما أكده مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية، في تصريح لـ”وكالة الأنباء التونسية” الرسمية.
من جهة أخرى، دعت ماجدة السلطات التونسية “إلى إسراع نسق التحقيق في قضية اغتيال الزواري، وكشف الجناة، وعدم إتلاف الملف”.
وقالت: “أدعو الحكومة التونسية والرئيس (قيس سعيد)، إلى مساندتنا في كشف حقيقة اغتيال ابن بلدهم الزواري”.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في 15 ديسمبر 2016، اغتيال الزواري في صفاقس.
واتهمت حركة “حماس” آنذاك، جهاز “الموساد” بالتعاون مع جهات أخرى (لم تحددها) بالمسؤولية عن اغتيال الزواري.
وكشفت الحركة في حينه أن الزواوي كان عضواً في جناحها العسكري “كتائب القسام”، وأنه أشرف على مشروع تطوير طائرات دون طيار، ومشروع غواصة مسيّرة عن بعد.