أعلن النائب أسامة الشاهين أنه تقدم باقتراح برغبة لإطلاق اسم المؤرخ سيف مرزوق الشملان على إحدى المدارس أو المنشآت التعليمية، تقديرًا له وعرفانًا لجهوده القيمة.
ونص الاقتراح على ما يلي:
المؤرخ والكاتب والإعلامي الكويتي “سيف مرزوق الشملان” مواليد عام 1927 والذي بدأ حياته موظفًا في دائرة الصحة، وله العديد من المقالات والأبحاث في الصحف والمجلات الثقافية والأدبية الكويتية، أهمها سلسة في مجلة “البعثة” الكويتية عن تاريخ إمارة قطر منذ عام 1952 وحتى عام 1954، وأصدر كتابه بعنوان (من تاريخ الكويت) عام1959 والذي قدم لنا من خلاله مادة مميزة لتاريخ الكويت منذ نشأتها وحتى وقت تأليفه.
كما قدم برنامجه التلفزيوني الشهير (صفحات من تاريخ الكويت) والذي وثق لنا من خلاله الرواية الشفاهية الموثوقة من أصحابها والذي يُعد من أطول البرامج التلفزيونية، حيث بدأ في عام 1965 واستمر حتى تسعينيات القرن الماضي.
وكان له دور بارز ولافت في الحفاظ على جزء هام من الكويت القديمة ممثلة في دواوين أهل الكويت المطلة على البحر، وكذلك أصدر كتابًا بعنوان “الألعاب الشعبية الكويتية” عام 1970، وأيضًا أصدر كتابًا بعنوان “تاريخ الغوص على اللؤلؤ” والمكون من جزءين عام 1975، وأقام متحفه الخاص والذي أعطى المجتمع من خلاله درسًا قيمًا في حفظ التراث الكويتي القديم بمقتنياته النادرة.
وقد جمع لنا رحلته العملية الطويلة والتي امتدت منذ عام 1950 وحتى عام 2010 الغنية بالعطاء والإنجازات في كتابه “رحلتي مع الكلمة” المطبوع سنة 2010، وهو حي يرزق يعيش بيننا لم يصنع لنفسه هالة إعلامية بالرغم من الإنتاج الفكري التاريخي الكبير الذي قدمه لنا لمدة جاوزت الستين عامًا إلّا أنه شخص متواضع، ويعتبر من جيل الرواد الأوائل الذين كتبوا في مجال تاريخ الكويت.
وما زال المؤرخ سيف الشملان بيننا لليوم في أرض الكويت الغالية، نعلم ونقدر جهوده في حفظ تاريخ الكويت كتابةً ووثيقةً وروايةً وعمرانًا، نسأل الله – تعالى – بأن يَمُن عليه بالصحة والشفاء.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
إطلاق اسم العم سيف مرزوق الشملان على إحدى المدارس أو المنشآت التعليمية، تقديرًا له وعرفانًا لجهوده القيمة .