قُتل مدني وجرح 6 آخرون، الإثنين، في قصف مدفعي لقوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، على الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد، شمالي سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن قوات النظام ومجموعات إيران، قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة أريحا وبلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي.
ونقل عن مصادر في الدفاع المدني، أن القصف على مدينة أريحا أسفر عن مقتل مدني، وإصابة 6 آخرين تم إسعافهم إلى المستشفيات القريبة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا، وروسيا وإيران (داعمتان للنظام السوري)، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألفا إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير2019.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس الماضي توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.
وتواصل إيران منذ نحو 3 أشهر إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة خفض التصعيد، فيما يقول ناشطون معارضون إن تلك التعزيزات تأتي في إطار حملة عسكرية مرتقبة على إدلب رغم اتفاق وقف إطلاق النار.