قالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء: إنه تم الإفراج عن مواطنة فرنسية محتجزة رهينةً من قبل إرهابيين في مالي منذ عام 2016.
واختطفت جماعة مسلحة موظفة إغاثة فرنسية تدعى صوفي بترونين (75 عاماً)، في منطقة غاو شمالي مالي، في ديسمبر 2016.
وأكدت عائلة بترونين لقناة “BFMTV” الإخبارية الفرنسية، الإفراج عن المختطفة وقالت: يمكننا أن نقول مساء الثلاثاء: إنها حرة، حتى لو لم تؤكد السلطات الفرنسية.
وأضافت: هذه نتيجة معركة سيباستيان (ابن صوفي) لمدة أربع سنوات، لقد بذل كل ما يمكن أن يقدمه الابن، وضحى بوقته في حياته الشخصية والمهنية.
ووفق معلومات نشرتها وسائل إعلام محلية، فقد تم أيضاً الإفراج عن عشرات الإرهابيين نهاية الأسبوع، في البلد الواقع غرب أفريقيا.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن إطلاق سراح بترونين ربما جاء مقابل الإفراج عن الإرهابيين.
وتأتي عملية الإفراج بعد ما أطاح انقلاب عسكري بالرئيس إبراهيم بو بكر كيتا، إذ توعد العسكريون الذين أطاحوا بالرئيس، بالانتصار على الإرهاب في مالي.