– صيام: أمير الكويت الراحل عاشق لفلسطين وخلده التاريخ
– بلدة الزبابدة في جنين تطلق اسم الأمير الرحل على أهم شوارعها
ينظر الفلسطينيون لسمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، بأنه رجل فلسطين والقدس، فهو محب لها ودافع عنها في كل المحافل، وقدم الدعم السياسي والمالي للقضية الفلسطينية، ويحظى باحترام كبير في الأوساط الرسمية والشعبية.
وقد أطلق الفلسطينيون اسم الأمير الراحل على العديد من المؤسسات والميادين العامة في غزة والضفة المحتلة وفاء لهذا الرجل الذي سيخلده التاريخ، ولن تنساه الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، فهو من أمر بإنشاء العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية وفي مخيمات الشتات، بالإضافة إلى مساهمة الكويت بتوجيهات منه في إعادة إعمار قطاع غزة بعد عدوان عام 2014، حيث تم إعادة إعمار آلاف المنازل، وتشغيل مئات المصانع التي توقفت بعد تدميرها في العدوان الصهيوني.
مخيم الشاطئ والملعب الخماسي
ويقول الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام لـ”المجتمع”: تم إطلاق اسم المرحوم الأمير صباح الأحمد الصباح على الملعب الخماسي الذي افتتح في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بحضور لافت من كافة الأطر الرياضية والسياسية، وذلك تقديراً لسموه ودوره الكبير في خدمة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود شعبها، والدور العظيم للكويت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار صيام إلى أنه شارك في الافتتاح الكبير عبدالسلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الذي أكد في كلمته أثناء افتتاح الملعب أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً للأمير الراحل وللحكومة والشعب الكويتي، متمنياً دوام الاستقرار والأمن للكويت، لافتاً إلى أن الشيخ صباح الأحمد دعم كافة القطاعات الحيوية في فلسطين وفي مقدمتها قطاع الشباب، وأن رحيله شكل صدمة كبيرة للشعب الفلسطيني ولكافة قواه السياسية.
وقد رفعت صور الأمير الراحل والعلم الكويتي على الملعب الرياضي، ووجه المشاركون في حفل الافتتاح شكرهم العميق للكويت أميراً وحكومة وشعباً على مواقفهم النبيلة من القضية الفلسطينية.
وقد ساهمت الكويت بشكل كبير في إعادة إعمار آلاف المنازل في غزة، ورصدت لتلك الغاية مئات ملايين الدولارات، علاوة على الدعم المستمر الذي تقدمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
الزبابدة.. والأمير الراحل
كما كانت بلدة الزبابدة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة وفية للأمير الراحل، وأطلقت اسم سموه على الشارع الرئيس للبلدة الذي يعد من أهم الشوارع فيها، ويضم أهم المرافق الاقتصادية والتعليمية والصحية فيها.
وقالت بلدية الزبابدة: إن إطلاق اسم الأمير الراحل على أهم شوارع البلدة هو رسالة شكر ووفاء له وللحكومة والشعب الكويتي على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرة إلى أن دولة الكويت تمول عبر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي حالياً العديد من المشاريع الحيوية للبلدة، من تأهيل للمدارس والطرق ودعم بناء مستشفى الزبابدة، وإقامة شبكة صرف صحي، مؤكدة أن أمير الإنسانية الراحل كان يعتبر القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى ودافع عنها في كل المحافل.
وقدمت بلدية الزبابدة التهنئة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مشيرة إلى أنه خير خلف لخير سلف.