أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، قرب حاجز “قلنديا” العسكري شمال مدينة القدس المحتلة، بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن.
وزعمت “الإذاعة العربية الرسمية” أن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن لعناصر “أمن إسرائيليين” على الحاجز العسكري، إلا أنه لم يصِب أياً منهم.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة “11” العبرية أن الشاب الذي أصيب على حاجز “قلنديا” لم يكن يحمل سلاحًا أو سكينًا، وأن الجنود أطلقوا النار عليه لرفضه الانصياع لهم.
من جهته، قال “مكتب إعلام الأسرى”: إن الشاب المُصاب هو محمد أبو لبن من مخيم “الأمعري” للاجئين (قرب رام الله)، وهو حارس مرمى مركز “شباب الأمعري”.
وأظهر فيديو مُتداول على وسائل الإعلام المحلية إطلاق جنود الاحتلال النار على شاب، لم يظهر في الفيديو حمله أي سكين أو آلة حادة كما يدعي الاحتلال، وقد سقط على الأرض بعد تعرضه للإصابة.
يأتي ذلك بعد إصابة ستة من المستعربين بالحجارة صباح اليوم خلال قيامهم بعملية خاصة داخل مخيم “قلنديا”، كما أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص الجنود واعتقل آخرون.