انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال الجولة الثانية من مباحثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، قال ممثل الحكومة الأفغانية نادر نادري، إن استئناف المباحثات يأتي بعد تعليقها في 14 ديسمبر الأول الماضي.
وكان من المقرر انطلاق الجولة الثانية من المباحثات في الخامس من يناير الجاري، إلا أن تأخر وصول وفد الحكومة الأفغانية إلى الدوحة، أدى إلى انطلاقها متأخراً، مساء أمس الأربعاء.
وتستهدف مفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة، إنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان، منذ الانقلاب العسكري في 1978، ثم الغزو السوفيتي بين عامي 1979 و1989.
ولعبت قطر من قبل دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و”طالبان”، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي في 29 فبراير الماضي، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
وانطلقت المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بالدوحة في 12 سبتمبر الماضي، وجرى تعليقها لفترة بسبب الخلافات في وجهات النظر، قبل أن تتواصل مجددا.
وعقب تحقيق التوافق بين الجانبين حول صيغة المفاوضات، انخرط الفرقاء الأفغان في جولة تفاوضية ثانية لتحديد بنود المفاوضات.
ومن المنتظر البدء في المفاوضات الرئيسية في حال تكللت الجولة التفاوضية الثانية بالنجاح.