قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، إن 226 أسيرا فلسطينيا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، جراء التعذيب والإهمال الطبي والقتل المباشر، منذ عام 1967.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بالهيئة، عبد الناصر فروانة، اليوم الأربعاء، وتلقت “قدس برس” نسخة عنه، بمناسبة “يوم الشهيد الفلسطيني” الذي يصادف السابع من يناير من كل عام.
وأوضح فروانة أن شهداء الحركة الأسيرة والبالغ عددهم 226 أسيرًا، استشهد 71 من بينهم بسبب الإهمال الطبي، و73 جراء التعذيب، و7 استشهدوا بعد إصابتهم بأعيرة نارية داخل المعتقلات، و75 أسيرًا قتلوا وتمت تصفيتهم بعد الاعتقال.
وأشار إلى أن 4 من هؤلاء الشهداء ارتقوا خلال العام المنصرم 2020.
ولفت فروانة إلى أن هذه الأرقام تم توثيقها منذ عام 1967، يضاف إليهم مئات آخرون لم يتم إحصاؤهم استشهدوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بأمراض أصيبوا بها في السجون.
وبين أن ثمانية من هؤلاء الأسرى الشهداء، استشهدوا داخل السجون وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم بجانب أكثر من 250 شهيدًا فلسطينيًا في مقابر الأرقام.
و”يوم الشهيد الفلسطيني” هو يوم لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، والذي يصادف السابع من يناير من كل عام، وبدأ الاحتفال به عام 1969، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بالثورة الفلسطينية المسلحة (الشهيد أحمد موسى سلام) بعد أن نفّذ عملية “نفق عيلبون” الفدائية. ويعتبر الفلسطينيون هذا اليوم يوما وطنيا تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين.