الاتهاجم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، مشير المصري، المطبعين مع الاحتلال، مؤكد أنهم لا يعبرون عن مستوى نبط الشارع العربي الرافض للتطبيع.
جاء ذلك خلال ندوة الكترونية رافضة للتطبيع، اليوم الخميس، بمشاركة الشيخ محمد الحسن ولد الددو من موريتانيا، والشيخ أحمد ابراهيمي من الجزائر.
وقال المصري: “إن المطبعين مع الاحتلال يمارسون الرذيلة الدبلوماسية ويوالون العدو الصهيوني ضد خيار الجهاد والمقاومة، ويتنكبون عن طريق الحق، ويقفون ضد إرادة الأمة وضد شعوبها الحية”.
وأضاف: “غزة المحاصرة تصنع وتخترق كل معادلات المستحيل، وتكتب التاريخ من جديد، ويلتقي قادتها مع جندها وشعبها في ملحمة بطولية، وهم يخوضون معركة الإعداد لتحرير فلسطين”.
واعتبر المصري المرحلة التي تمر بها الأمة اليوم هي مرحلة استثنائية وطارئة وهي لا تعبر عن أصالة الموقف الذي عليه الأمة على مدار تاريخها.
وقال: “الواقع اليوم تعبر عنه بعض الأطراف العربية التي تتمسح بالإسلام زوراً وبهتاناً وهي تصطف بالعدو الصهيوني إنه انقلاب على إرث الأمة وإنه ردة عن الموقف الأصيل الذي عليه الشعوب العربية والإسلامية في نصرتها فلسطين”.
وأضاف: “فلسطين هي قضية كل مسلم وأن المغاربة على وجه التحديد لهم سهم كبير في فلسطين وبخاصة في المسجد الأقصى، سواء في باب المغاربة او حارة المغاربة أو مقبرة المغاربة أو المجاهدين الذين خاضوا مراحل الجهاد المختلفة في نصرتهم لفلسطين، وفي الوقوف بحق دمائهم ومهجهم في مقارعة العدو الصهيوني”.
وأوضح النائب المصري أنه لا تراجع عن طريق المقاومة حتى حقيق الانتصار، منددا بالدور الذي يقوم به المطبعين والوقوف ضد إرادة الأمة وضد مشروع الجهاد والمقاومة.
وقال: “التطبيع لا يعبر بأي من مستويات ونبض الشعوب العربية والإسلامية، التي دوما هي مع فلسطين، وأن نبض الشعوب العربية والإسلامية ترفض وتلفظ كل المطبعين والمهرولين للقاء مع العدو الصهيوني”.
وثمن النائب المصري، موقف أحرار الأمة والدور الرافض للتطبيع مع الاحتلال، مؤكدا بأن المقاومة هو الطريق الأصيل الكفيل بالتحرير.
وبين أن غزة تخرج في كل عام الآلاف من الحافظين والحافظات لكتاب الله وتحت لوائها عشرات الآلاف من الفتية من طلائع التحرير ليتهيؤوا للتحرير المرتقب.