الخارجية السودانية أعربت عن ترحيبها بتوقيع الإعلان الملحق باتفاقية التطبيع مع إسرائيل
أعلنت الخرطوم، الخميس، أن توقيع “اتفاقيات أبراهام” مع واشنطن، يرمي إلى ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان.
و”اتفاقيات أبراهام” هي اتفاقية فرعية ملحقة باتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وسميت كذلك تيمنا بالنبي إبراهيم الذي يعتبر أبا الشرائع الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقاته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن ترحيبها بتوقيع “اتفاقيات أبراهام مع واشنطن، الرامية لترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان بمنطقة الشرق الأوسط والعالم”.
وأردفت: “السودان يؤمن بالقيم الإيجابية التي يتضمنها الإعلان، ويستشعر مسؤوليته التضامنية لإقرار الأوضاع بالعالم، وبسط السلام ودفع ازدهار الحياة للإنسان في كل الشعوب”.
والأربعاء، أعلن السودان، توقيعه إعلان “اتفاقيات أبراهام”، وفق إعلام مجلس الوزراء.
وارتكزت “اتفاقات أبراهام” على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع تل أبيب، غير أنها لم تذكر أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.