مشاري ناصر سعد العرادة.
ولد في منطقة خيطان في 17/8/1982م، ونشأ في منطقة اليرموك، ومنذ أن كان صغيراً كان مع لجنة الصحبة الصالحة التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي في اليرموك، ثم التحق بمبرة المتميزين.
واستمر في علاقته بالصحبة الصالحة حتى وفاته، متزوج وله ابنة واحدة.
عمل مدرساً في ثانوية يوسف بن عيسى، ثم خرج من التدريس، وعمل في الأمانة العامة للأوقاف، ثم انتقل إلى العمل الإعلامي في المجال الخيري والتطوعي لعدة جهات ومؤسسات أهلية وحكومية كان آخرها الأمانة العامة للأوقاف.
من أبرز صفاته:
أولاً: بر الوالدين: منذ أن كان صغيراً كان مطيعاً، هيناً ليناً مع والديه، حتى إنه كان آخر عمل قام به قبل وفاته أنه أخذ والدته إلى المدينة المنورة.
ثانياً: الكرم: كانت يده مفتوحة، ويسابق أصدقاءه في الدفع، وكان السخاء واضحاً فيه ويغدق على أصحابه، ويسابقهم في
كل أمر فيه خير، خاصة في الرحلات والسفر.
ثالثاً: السماحة: ومن أبرز سماته الابتسامة الدائمة، ودماثة الخلق، والمزاح الذي يدخل فيه السرور على قلوب إخوانه.
رابعاً: الدفاع عن الحق: لا يجامل أحداً إذا ما تعدى أحد على ثوابت الدين أو القضايا الأخلاقية، فإنه ينبري له كالأسد
ويرد عليه بما يملي عليه دينه.
من أبرز إنتاجه الفني:
1. مشاركته لمجموعة أناشيد شعبية عام 1995م.
2. الألبوم الأول له عام 1999م بعنوان “المجددون”.
3. سلسلة “يا رجائي” التي كان من بينها “فرشي التراب”، وقد صدر من هذه سلسلة 4 أجزاء.
4. شارك في حفلات وأوبريتات لدعم العمل الخيري فيما يقارب 25 عملاً مع العديد من المؤسسات الخيرية والتطوعية.
5. أصدرت له وزارة الأوقاف في الكويت عملين مصورين، هما: “رمضان”، و”زمان أول”.
وفاته:
توفي -يرحمه الله- في يوم الأحد 20 ربيع الآخر 1439هـــ الموافق 7 يناير 2018م، إثر حادث مروري.
وعرف عن العرادة (35 عاما) حسن اختياره للكلمات وحرصه الشديد على تقديم رسالة تفيد الجمهور من خلال أناشيده التي قدمها.
وكان الراحل قد تخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة الكويت، والتخصص المساند هو كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وذلك قبل أن يتجه للإنشاد الديني.
بدأ المنشد في مجال النشيد وهو في سن الطفولة، وكان أول إصدار شارك فيه عام 1995م، وهو عبارة عن مجموعة أناشيد شعبية وتراثية، بعد ذلك استمر في المشاركة في المهرجانات داخل دولة الكويت وتسجيل مجموعة من التسجيلات الفردية، إلى أن شارك في أول ألبوم عام 1999م بعنوان “المجددون” مع مجموعة من المنشدين، ثم استمرت الإنتاجات الفنية والمشاركات المختلفة في المهرجانات داخل الكويت وخارجها؛ مثل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وإندونيسيا وأستراليا، وأصدر سلسلة “يا رجائي” الشهيرة، حيث صوّر منها نشيده “فرشي التراب فرشي التراب” على “يوتيوب”، ولاقت نجاحاً كبيراً وصدى واسعاً في القنوات الفضائية، وكان آخر إصدارات هذه السلسلة هو “يا رجائي” الرابع.
المنشد مشاري العرادة كان مهتماً بالمجال الفني والإعلامي والأدبي ومختلف الفنون الإسلامية والعالمية، كما كانت له مشاركات في العديد من المهرجانات والمؤتمرات التي اهتمت بالنشيد والفن الإسلامي في الكثير من الدول فيما يقارب 20 مهرجاناً واحتفالاً وأوبريت، وله في المجال الخيري ما يقارب 25 عملاً تعاون فيها مع العديد من المؤسسات الخيرية والتطوعية، وأصدرت له وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عملين مصورين، هما “رمضان”، و”زمان أول” على “يوتيوب”، ومؤخراً كانت له مشاركات متميزة في الأوبريتات الوطنية، كما كانت له مشاركات مختلفة في مجال الكتابة في مجلة “البشرى”، وشبكة “إنشادكم العالمية”، و”دار ناشري” الإلكترونية.
كُرم المنشد مشاري العرادة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في حفل “شكراً معلمي”؛ وذلك لمشاركاته المتميزة في الأوبريتات الوطنية التي قدمها وعلى جهوده في مجال الموسيقى من ألحان وأداء، كذلك تم تكريم المنشد في حفل ديوان الخير بدولة الكويت وتلقيبه بـ”منشد الخير”، وذلك في الحفل الذي أقيم بمشاركة مؤسسات وجمعيات الكويت؛ وذلك عرفاناً بالدور الذي قام به مشاري العرادة في المجال الخيري الإعلامي، كما تم تكريمه من قبل مؤسسة “إذاعة وتلفزيون الشارقة” في عدة مشاركات وذلك لمشاركته الفاعلة في عدة برامج ولقاءات ودوره في غناء أكثر من وصلة خاصة لـ”إذاعة الشارقة”.
ومن آخر تغريداته، يرحمه الله، على موقع “تويتر”: قول الله تعالى: (وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً).