دافعت الأمم المتحدة، الخميس، عن قرار منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” تجميد حسابات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، في إجراء غير مسبوق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: “كثيرا ما تحدثنا عن خطورة بل عن حقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي يتم استخدامها لبث العنف والتحريض، ولدينا دراسات بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في صراعات عديدة وفي حروب أهلية”.
وأضاف: “نعتقد أن هذا يزيد من مسؤولية القائمين على إدارة وسائل التواصل الاجتماعي من أجل ضمان عدم إساءة استخدام هذه الوسائل”.
والخميس، حظرت شركة “فيسبوك” المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الذي يحمل الاسم ذاته، وتطبيق إنستغرام، حساب ترامب، على المنصتين لأجل غير مسمى.
وقال مؤسس موقع “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، في منشور على صفحته بالموقع”، إن “خطر السماح لترامب باستخدام المنصة كبير للغاية، بعد تحريضه لغوغاء ارتكبوا أعمال شغب مميتة في مبنى الكونغرس الأمريكي، الأربعاء”.
والأربعاء، أعلن موقع “تويتر” في بيان، قيامه بحذف 3 من تغريدات ترامب بدعوى “خطر العنف” عقب اقتحام عدد من مؤيدي ترامب الغاضبين مبنى الكونغرس أثناء انعقاد جلسة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما جمد تويتر النشر على حساب ترامب لمدة 12 ساعة، مهددا بغلق الحساب بصورة دائمة حال استمر الأخير في انتهاك قواعد الاستخدام المتعلقة بالنزاهة المدنية.
وردًا علي سؤال بشأن وجود إرشادات أممية لشركات تكنولوجيا المعلومات حول ما يجب وما لا يجب أن ينشر ، قال دوجاريك “هناك محادثات مع من نعتبرهم أصحاب مصلحة من القطاع الخاص والدول الأعضاء حول الفضاء الإلكتروني لكننا لا ندافع عن رقابة عامة على الشركات الخاصة”.
وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن، الأربعاء، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص واعتقال 52 آخرين.