شرعت بلدية الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، في تنفيذ مسار جديد للقطار الخفيف التهويدي في مدينة القدس المحتلة.
وبحسب المخطط، فإن القطار الاستيطاني سيشق عدداً من أحياء شرقي القدس وتحديداً “شعفاط” و”بيت حنينا”، وسيصل “العيسوية” و”الطور” ومستوطنة “جيلو” المقامة على أراضي “بيت جالا”، وكذلك مستوطنة “مدعيم” المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله.
وقال محافظ القدس عدنان غيث، في تصريحات صحفية: إن حكومة الاحتلال ما زالت تمارس سياسات التهجير والتطهير العرقي من خلال رزمة من المشاريع التهويدية التي تستهدف محاصرة أهل المدينة المقدسة وتهجيرهم، وتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للمدينة.
وشدد على أن المقدسيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، مؤكداً ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المشاريع التي باتت جرائم حرب ترتكب بحق المقدسيين.
و”القطار الخفيف” بدأ إنشاء المرحلة الأولى منه عام 2002، وتم الانتهاء منها خلال عام 2010، حيث يبلغ طول السكة الحديدية 13.8 كلم، وتحوي 23 محطة، وبالمشروع الذي بدأ الاحتلال تنفيذه اليوم ومع نهاية العام سيصبح طول السكة الحديدية الإجمالي 22.5 كلم.
وتتعرض القدس منذ احتلالها عام 1967م لعمليات “أسرلة”، و”تهويد”، مكثفة، حيث عملت حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة على تكثيف الاستيطان اليهودي، وتهجير الفلسطينيين منها بما يخالف قرارات الشرعية الدولية.
