بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الياباني موتيغي توشيميتسو، الإثنين، جهود إعادة الإعمار في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإحياء عملية السلام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، تناولا فيه آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وتطرق الاتصال إلى “ملف إعادة الإعمار ودعم جهود التنمية في سائر الأراضي الفلسطينية، وضرورة التحرك العاجل من أجل إحياء المسار السياسي من خلال إطلاق مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي“.
وقال شكري إن “التطورات الأخيرة برهنت على محورية القضية الفلسطينية، وخطورة استمرارها دون التوصل لحل عادل وشامل للنزاع، وفقاً لمحددات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين“.
وحسب البيان ذاته اتفق الجانبان على “مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة من أجل استمرار التنسيق بين الجانبين فيما يخص الملفات الثنائية والإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك“.
وفي 13 إبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية إسرائيلية” بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل “إسرائيل”، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو الماضي.