اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن إلغاء الاحتلال الإسرائيلي مسيرة الأعلام في القدس، تثبيت للمعادلة التي فرضتها المقاومة على الاحتلال بأن القدس والأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه“.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، بعد أن أبلغت شرطة الاحتلال، منظمي مسيرة الأعلام “الاستفزازية”، بمدينة القدس بعدم الموافقة على تنظيمها.
وقال برهوم: “إلغاء الاحتلال الإسرائيلي مسيرة الأعلام في القدس تثبيت للمعادلة التي فرضتها المقاومة على الاحتلال بأن القدس والأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولإدراكه بمدى خطورة تجاوز هذه الخطوط الحمراء وتبعات ذلك على الأرض“.
وشدد برهوم على ضرورة” إلزام الوسطاء للاحتلال الإسرائيلي بإنهاء كل مظاهر الاستفزاز والعربدة والتي من شأنها تفجير الأوضاع مع المقاومة في أي وقت“.
وكان من المقرر أن ينظم المستوطنون مسيرة الأعلام “الاستفزازية” الخميس القادم، قبل أن يتم إلغاء ترخيصها، بعد أن أوصت قيادة شرطة الاحتلال بتعديل المسار أو إلغاء كلي للمسيرة وتأجيلها إلى أجل غير مسمى.
جاء الإعلان بعد جدل واسع في المستويات السياسية والأمنية “الإسرائيلية” حول إجراء المسيرة التي فشل المستوطنون في إكمالها فيما يُسمى “يوم توحيد القدس” بالعاشر من مايو الماضي عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخها باتجاه القدس المحتلة. وشن الاحتلال على أثرها عدوانا استمر 11 يوما على قطاع غزة.