صدر، مؤخرا، عن مركز الحضارة للبحوث والدراسات، كتاب “الحلم المسروق” الذي يعد توثيقا مهما لأبرز ملامح ومحطات سيرة الرئيس المصري السابق الدكتور محمد مرسي رحمه الله، أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير.
يقع الكتاب في أكثر من 960 صفحة في جزأين؛ حيث اشتمل على كلمات الرئيس مرسي وخطاباته وحواراته ولقاءاته.
وقد قدم للكتاب الأستاذ صلاح عبد المقصود –وزير الإعلام في عهد الرئيس مرسي- حيث استعرض في المقدمة –التي جاءت في نحو 80 صفحة- أبرز المحطات في حياة الدكتور مرسي السياسية منذ أن كان رئيسا لحزب الحرية والعدالة بعد ثورة يناير، حتى توليه رئاسة الجمهورية، ثم الانقلاب الذي حدث عليه، وما تبع ذلك من ظروف حبسه حتى لقي الله تعالى في إحدى محاكماته، وما اكتنف هذه الوفاة من شكوك وملابسات حول ظروف حبسه. كما تطرق عبد المقصود لأهم المحطات التي مرت في فترة تولي الدكتور مرسي سواء على المستوى الداخلي أم الإقليمي والدولي، وهو ما كان له تأثيره في عدم استقرار حكمه بالصورة التي شهدها العالم.
جاء الكتاب، بعد مقدمة الأستاذ صلاح، في تمهيد وأربعة فصول؛ تضمن التمهيد السيرة الذاتية للرئيس مرسي، ثم جاء الفصل الأول ليعرض خطابات الدكتور مرسي؛ بدءا بخطاب إعلان فوزه بالرئاسة، وانتهاء بخطابه بعد بيان الانقلاب في الثالث من يوليو.
ثم جاء الفصل الثاني ليستعرض كلمات الرئيس مرسي؛ بدءا بكلمته في المحكمة الدستورية يوم تنصيبه رئيسا للبلاد، حتى كلمته في اللقاء الشعبي حول حقوق مصر المائية قبل أحداث الثلاثين من يونيو بعشرين يوما.
أما الفصل الثالث فاستعرض حوارات الرئيس مرسي مع بعض القنوات التليفزيونية والفضائية.
ثم جاء الفصل الرابع ليعرض أهم اللقاءات والاحتفاليات والمؤتمرات التي حضرها الرئيس رحمه الله تعالى.