قالت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، إن عددا من منازل المدنيين وأحد المساجد تضررت جراء قصف الصاروخي استهدف قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي البلاد.
جاء ذلك وفق بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني (مؤسسة تتبع الدفاع)، جاء فيه أن “مركبة نوع (شاحنة) بداخلها حاوية توقفت في منطقة البغدادي في محافظة الأنبار، وكان ظاهرا أنها تحمل أكياسا من مادة الدقيق، لكنها كانت تحمل قاعدة لإطلاق الصواريخ“.
وأضاف أن “14 صاروخا انطلقت من الشاحنة تجاه قاعدة عين الأسد الجوية ومحيطها، فيما انفجرت بقية الصواريخ التي كانت متبقية بداخلها في مكانها؛ ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين القريبة وأحد المساجد” دون تفاصيل عن حجم الأضرار.
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إصابة 3 أشخاص في هجمات بـ14 صاروخاً استهدفت قاعدة “عين الأسد“.
والهجوم هو الثاني من نوعه خلال الـ72 ساعة الماضية؛ إذ تعرضت القاعدة إلى هجوم بـ3 صواريخ كاتيوشا الإثنين الماضي.
وتقع قاعدة “عين الأسد” في ناحية البغدادي، على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.
ومنذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية ببغداد أوائل 2020، تتعرض القواعد العسكرية، التي تستضيف قوات التحالف، لهجمات صاروخية.
وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية في البلاد.