كشفت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الرئيس محمود عباس سيعلن الشهر المقبل (سبتمبر)، مبادرة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها ضده.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في تصريح نقلته “الإذاعة الفلسطينية” الرسمية: إن عباس سيعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل، مبادرة تدعو المجتمع الدولي لإلزام “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، دون تفاصيل أكثر.
وأضاف أبو ردينة أن على المجتمع الدولي العمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي سياق متصل، أدان أبو ردينة جريمة الاحتلال البشعة في قرية بيتا (شمال) التي أدت إلى استشهاد الشاب عماد دويكات.
واستشهد دويكات، الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش “الإسرائيلي” قرب “جبل صبيح” التابع لبلدة بيتا، خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان.
إلى ذلك، ثمن أبو ردينة موقف الخارجية الأمريكية التي دعت “إسرائيل” إلى الامتناع عن ترحيل العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح، وسط مدينة القدس المحتلة.
وطالب المسؤول الفلسطيني الإدارة الأمريكية بـ”اتخاذ خطوات عملية وملموسة على الأرض”.
والخميس، قال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي: إن بلاده تدعو إلى وقف إخلاء عائلات حي الشيخ جراح من منازلهم، وعدم اتخاذ خطوات تؤجج العنف وتعيق حل الدولتين.
وقررت المحكمة العليا “الإسرائيلية” (أعلى هيئة قضائية بـ”إسرائيل”)، الإثنين، تأجيل ردها على استئناف 4 عائلات فلسطينية ضد قرار قضائي سابق بإجلائها من منازلها في حي “الشيخ جراح”، لصالح مستوطنين “إسرائيليين”.
ووفق معطيات لمكتب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، قتلت “إسرائيل” 48 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري وحتى 26 يوليو الماضي.
كما هدمت “إسرائيل” 532 مبنى، وهجرت 737 فلسطينياً، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال نفس الفترة.