أطلقت جمعية الحياة الخيرية مشروع «ولو بشق تمرة» لتوفير الأمن الغذائي في عدة دول، ودعم المحتاجين والأسر المتعففة، والمتضررين من زلزال تركيا والشمال السوري.
وقال مدير مشروع «ولو بشق تمرة» د. خالد الشطي: تطلق جمعية الحياة الخيرية هذا المشروع لدعم المحتاجين والأسر المتعففة في عدة دول، وذلك من خلال إنتاج مزارع النخيل في دولة الكويت وما يتصدق به أصحاب المزارع، بالإضافة إلى شراء التمور من تبرعات المحسنين الكرام وتجميعها وتغليفها وتوزيعها على المحتاجين داخل الكويت وخارجها ولا سيما على النازحين واللاجئين السوريين واليمنيين.
وبيَّن الشطي أن جمعية الحياة جهزت شاحنات محملة بـ25 طناً من التمور معبأة بأحدث وسائل التصنيع والتعقيم هدية من أهل كويت الخير إلى إخوانهم من الأسر المتضررة من الزلزال في الشمال السوري، وذلك بالتعاون والشراكة مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية في توصيل التمور.
وأضاف أن من أهم الأعمال التي حث الإسلام على فعلها هي الصدقات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تصدق ولو بشق تمرة»، ونظراً لفوائد التمر الغذائية مع صعوبة الحصول على الغذاء في العديد من المناطق المحتاجة يعتبر التمر حلاً مثالياً لتوفير الغذاء لأفراد الأسرة بخاصَّة الأطفال والنساء وكبار السن.
وتابع: تهدف جمعية الحياة الخيرية من خلال هذا المشروع ومشروعاتها الخيرية والإنسانية الأخرى إلى تحسين حياة المحتاجين من خلال توفير احتياجاتهم الضرورية لعيش حياة كريمة تطبيقاً لشعار الجمعية «نرتقي بالإنسان».
ودعا الشطي أهل العطاء في كويت الخير إلى دعم مشروع «ولو بشق تمرة» من خلال التبرع على موقع الجمعية على الإنترنت alhyat.org.