يسعى كل إنسان إلى بلوغ حالة التوازن النفسي، والاستقرار الحياتي، بما يمنحه قدراً من السعادة وراحة البال.
حالة التوازن النفسي أشبه برحلة تمر بمراحل وخطوات، وتتطلب بعض الخبرة والحنكة للوصول إليها، وهي مقدرة تختلف من شخص إلى آخر.
من أجل الوصول إلى هذه الحالة، يجب تحقيق 8 عوامل، هي:
1- تعزيز الجوانب الدينية والروحية، والعمل للآخرة، وعدم الانغماس في الدنيا وملذاتها.
2- تعزيز الصحة البدنية والوقاية من الأمراض والعلل المختلفة.
3- الاستقرار الأسري، والتمتع بحياة سعيدة مع شريك الحياة.
4- النجاح الوظيفي، حيث يؤمن الاستقرار المهني عائداً مادياً ومعنوياً مناسباً.
5- تجنب الصراعات والنزاعات، والبعد عن بؤر التوتر، وتفادي القلق والغضب.
6- الترويح، ومكافأة الذات، وعدم الرضوخ لضغوط الحياة، والتحول إلى آلة لجني المال.
7- التمتع بعلاقات إنسانية راقية، والانخراط في أنشطة اجتماعية وخيرية بناءة.
8- الإيجابية والإبداع في حل المشكلات، وتجاوز الأزمات والعقبات، والانتصار على التحديات، والصبر على المصائب، والثبات أمام المحن.