أصدرت وزارة الخارجية السويدية، اليوم الأحد، بيانا بشأن تدابير الحكومة إثر حادثة إحراق نسخة من القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى أمام مسجد في ستوكهولم، الأمر الذي تسبب بردود فعل غاضبة من العالم الإسلامي ولاسيما من تركيا.
وأكدت أن حرية التعبير تتمتع بحماية “قوية” على أراضيها، “ولكن هذا لا يعني بطبيعة الحال أن الحكومة تدعم كل رأي يتم التعبير عنه”.
وأضافت الوزارة: “تجربتنا تظهر لنا أن كل من بدأوا مثل هذه المظاهرات وأولئك المستعدين لاستخدام العنف الشديد ردًا عليها يأتون إلى السويد من دول أخرى”.
وأوضحت أنها تملك حق منع أي شخص يهدد المصالح العامة من دخول البلاد.
وأشارت إلى أن الحكومة السويدية اتخذت في مايو الماضي قرارا بتفعيل الضوابط الحدودية مجددا.
ولفتت إلى أن الشخص الذي أحرق نسخة من القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى هو عراقي مقيم مؤقتا في السويد.
وقالت: “الشخص الذي تم فتح تحقيق بحقه بتهمة التحريض ضد مجموعة قومية أو عرقية بعد أحداث 28 يونيو هو مواطن عراقي لديه تصريح إقامة مؤقتة فقط في السويد”.
وأضافت: “يحق للشرطة السويدية بموجب القانون منع أي شخص يهدد المصالح العامة المهمة من دخول السويد”.
وتابعت “من الأهمية بمكان أن يكون لدينا ضوابط حدودية فعالة، وأن نرسل رسالة واضحة إلى العالم. السويد تأخذ على محمل الجد التهديدات تجاه حريتها وأمنها وسلامتها. لذلك، تكثف سلطاتنا جهودها لمنع وتقييم التهديدات الجديدة”.