في أجواء ودية واجتماعية مميزة، تبادل قياديو الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وموظفوها التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك في صباح أول يوم عمل بعد عطلة العيد، معربين عن أملهم في مواصلة الجهود الخيرية من أجل تلبية رغبات المتبرعين، والعمل على رعاية أصحاب الحاجة حول العالم.
واستأنفت الهيئة الخيرية نشاطها الخيري في مقرها الرئيس بجنوب السرة وفروعها بالمحافظات بتنظيم حفل تبادل التهاني بين العاملين، تعزيزًا للتواصل وتجديدًا للعهد والولاء للهيئة، وتأكيدًا لتطلعاتها الإنسانية ودعم مساراتها الإستراتيجية، بحضور لفيف من القياديين والعاملين.
د. المعتوق: مستمرون في بناء الإنسان وتعزيز الشراكة وفق رؤيتنا الإستراتيجية
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د. عبدالله معتوق المعتوق: إن الهيئة الخيرية تحرص على هذا اللقاء السنوي تجديدًا للعهد وتعزيزًا لولاء العاملين للهيئة والعمل الخيري، وبناءً للجسور بين القيادات والموظفين.
وأضاف أن العاملين في الحقل الخيري يعملون من أجل رسالة إنسانية سامية وعظيمة، ويؤمنون بها، ويتفانون من أجلها في أشرف ساحات البذل والعطاء وتفريج الكربات وجبر الخواطر، وإدخال السعادة والفرحة على قلوب الأيتام والفقراء والمنكوبين.
ودعا د. المعتوق العاملين إلى إخلاص النية وإتقان العمل، والسعي الحثيث من أجل تطبيق الرؤية الإستراتيجية للهيئة التي تتمحور حول بناء الإنسان وتمكينه اقتصاديًا وثقافيًا وتعليميًا، حتى يصبح ممتلكًا لأدوات التغيير والبناء ومؤثرًا بشكل إيجابي في محيطه المجتمعي.
وأعرب عن خالص الشكر لقيادات الهيئة وموظفيها على تفانيهم وجهودهم الكبيرة خلال موسم ذي الحجة، وحثهم على الاستمرارية بالروح نفسها، والجد والاجتهاد في تسويق المشاريع الإنسانية والتنموية التي تخدم الإستراتيجية.
ونوه د. المعتوق إلى أن الهيئة الخيرية تدرس إطلاق نسخة جديدة من مؤتمرات الشراكة، مشيرًا إلى أنها احتضنت وشاركت في رعاية 8 مؤتمرات دولية للشراكة بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأممية المتخصصة لدعم مسار العمل الإنساني.
الصميط: نواصل تقديم التبرعات للمستحقين بأكفأ الطرق وخالص الشكر لمتبرعينا
ومن جهته، قال المدير العام للهيئة بدر سعود الصميط: إن العمل من أجل الفقراء والمحتاجين والمنكوبين من أعظم العبادات والأعمال الصالحة، التي توجب علينا استحضار النية والإخلاص لله سبحانه وتعالى وتقديم التبرعات للمستحقين بأكفأ الطرق وأفضل الممارسات، والعمل بكل جد وحيوية لنيل عظيم الأجر والمثوبة.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للمحسنين الكرام الذين لم يدّخروا وسعًا في دعم مشاريع الهيئة خلال موسم ذي الحجة، مثمنًا جهود العاملين في الهيئة وتحملهم المسؤولية بجدارة خلال هذا الموسم.
وبدوره، دعا رئيس مكتب هيئة الرقابة الشرعية في الهيئة الخيريّة الشيخ على سعود الكليب إلى استلهام الدروس والعبر من قصة سيدنا إبراهيم، وكيف كانت تضحياته الجليلة؟ لافتًا إلى أن من يرغب في الارتقاء بعمله الخيري وإنساني، عليه أن يقدم التضحيات، وأن يستنهض الهمم من أجل عمل إنساني أفضل وأكثر فعالية.