كان شيخ الإسلام ابن تيمية ناسكًا جليلًا، وله الكثير من الكتب في عبادات القلب منها كتابه «التحفة العراقية»، وفي هذه الجليلة يُظهر افتقاره إلى الله ورجاء الخير فيه، وفيها تحقيق لتوحيد القلب من عدم التعلق بغير الله والرجاء فيه وحده والخوف منه، قال رحمه الله تعالى: