عندما يقع المراهقون والشباب أسرى للإدمان، فإن فاتورة الخسائر التي تترتب على ذلك خطيرة وكارثية، وأشبه بمن يدفع نفسه إلى الجحيم.
ولا يعد الإدمان خطراً فقط على المدمن، بل تمتد آثاره إلى الأسرة والمجتمع، وقد تطول لسنوات؛ بما يعني استنزافاً للجميع.
هذه السطور توجز 15 ضرراً للإدمان تشمل جميع جوانب الحياة:
1- تعاطي المخدرات يضرب الصحة الجسدية في مقتل، ويصيب المدمن بعدة أمراض تؤدي إلى الوفاة.
2- يفتقد المدمن التركيز، ويضعف إدراكه، وتتراجع ذاكرته؛ ما يعني ضرراً كبيراً لقدراته العقلية والذهنية.
3- يتسبب الإدمان في إصابة المدمن بالانطوائية وحب العزلة، ولاحقاً الانفصال عن أسرته، والمجتمع المحيط به.
4- يعد الإدمان سبباً رئيساً في الفشل الدراسي، وتراجع التحصيل العلمي، والرسوب في الاختبارات.
5- يقف الإدمان وراء فقدان الكثير من الأشخاص وظائفهم، والحرمان من فرص العمل؛ ما يجعلهم ضمن طوابير العاطلين.
6- يصيب الإدمان المدمن بالتوتر النفسي والقلق المستمر، والشعور بعدم الاستقرار وتقلب المزاج، والعصبية الزائدة.
7- يعتبر الإدمان عاملاً أساسياً وراء تزايد الخلافات الزوجية، وارتفاع معدلات الطلاق، والتفكك الأسري.
8- يكبد الإدمان الأبناء خسائر فادحة، تنتهي بهم إلى الضياع، وربما إلى الجريمة، مع غياب دور الأب الذي وقع أسيراً للإدمان.
9- قد يضطر المدمن للسرقة للحصول على المواد المخدرة التي أدمنها؛ ما يعني انزلاقه إلى عالم الجريمة.
10- يقوم بعض المدمنين بتبديد مدخراتهم، وبيع ممتلكاتهم، ليحصد الانهيار المادي، بعد تعرضه للانهيار الصحي والنفسي.
11- تحت وطأة الإدمان، قد يقوم المدمن باغتصاب إحدى قريباته، أو ارتكاب جرائم التحرش بحق آخرين.
12- من المؤكد أن المدمن سيفقد مكانته الاجتماعية بين الناس، ويصبح منبوذاً من الجميع.
13- يؤدي الإدمان بالبعض إلى التدهور الكبير، ومن ثم الإيداع بالمصحات النفسية، وربما السجون.
14- يتسبب المدمن دون دراية منه في انتعاش خزائن تجار السموم وعصابات المخدرات.
15- والأهم أن المدمن يخسر دينه، وأخلاقه، بعدما سار في طريق الشيطان، وتخلى عن طريق الهداية والإيمان.