أعلن فريق «غيث» التطوعي، بالشراكة مع نماء الخيرية، عن تنفيذ مشروع «إفطار يوم عرفة» داخل الكويت، الذي استفاد منه أكثر من 2000 مستفيد.
وفي هذا الصدد، قال مشرف المشروع عبدالوهاب عمر القناعي: إن فريق «غيث» قام بتوزيع 2000 وجبة على الصائمين يوم عرفة، مشيراً إلى أن إفطار صائم ليس مجرد لقيمات تسد الجوع، بل بسمة تصنع فرحة المستفيد، ورحمة تخفف ألمه، وتداوي جرحه في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
وأوضح القناعي أن مشروع إفطار يوم عرفة يأتي ضمن حزمة من البرامج الإنسانية التي ينفذها فريق «غيث» التطوعي للعمال والأسر المتعففة داخل دولة الكويت، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى إدخال البسمة والسرور عليهم في أفضل الأيام، مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر».
وتابع: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة أنه قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم)، فصومه رفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، ويا له من أجر عظيم ذلك الذي يحوزه من حرم نفسه من الطعام والشراب والملذات، يناله من يشارك في إفطار الصائم بلا مشقة أو معاناة حرمان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».