ذكر الكاتب والداعية الإسلامي الليبي د. علي الصلابي أن التقارب التركي الخليجي، وخصوصاً بين تركيا والمملكة العربية السعودية، بداية طيبة في صالح الأمة الإسلامية مجتمعة، وفي سبيل تطوير اقتصادها، وحماية سلامتها، وصون وحدتها، واحترام هيبتها، ويصب في اتجاه وحدة القرار الإسلامي.
وقال الصلابي، في تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»: إن طبيعة العلاقة بين النظام السياسي التركي وحُلفائه قائمة على الاحترام والتقدير والمنفعة المتبادلة، والوفاء بالعهود والمواثيق، مضيفاً: يعزز هذا التوجه البُعد الإسلامي للشعب التركي والقيادة التركية في علاقتهم بالمسلمين، وفي احترام الأراضي المقدسة في الماضي والحاضر والمستقبل.
وتابع: وهو ما يدعو المسلمين لدعم التقارب والتعاون والتآزر بين الدول الإسلامية، وذلك بالعمل لمن لديه المقدرة والإمكانات، وحتى لو كان بالدعاء والقول الحسن.
وختم الصلابي تغريدته بالدعاء: «اللهم ألِّف بين قلوب المسلمين على الحق يا أرحم الراحمين، اللهم اجعل بلادنا آمنة مطمئنة رخاء سخاء وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين».