قتل ما لا يقل عن 100 “إسرائيلي” وأصيب أكثر من 908 آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة، خلال عملية جوية وبرية وصاروخية عسكرية تنفذها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” صباح اليوم السبت.
وأعلنت حركة “حماس” تنفيذ عملية مباغتة تحاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وأطلقت عليها عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات “الإسرائيلية” المستمرة في القدس والمسجد الأقصى، والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأعلن قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، اليوم السبت، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال ضيف في بيان له إن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، وسبق أن حذرناه من قبل”، مشددا على أن “العدو دنس المسجد الأقصى، وتجرأ على مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وتشير أرقام متضاربة إلى وقوع مئات الإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر جنود من جيش الاحتلال، لم يحدد عددهم بعد بصورة رسمية من أي جهة.