نشرت “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبر قناتها على “تلجرام” فيديو تعريفي حول قذيفة “الياسين 105” الترادفية التي استخدمتها خلال معركة “طوفان الأقصى” منذ إطلاقها في 7 أكتوبر الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت “القسام” أن مجاهديها دمروا بقذيفة الياسين العديد من الآليات المتوغلة في محاور عدة من قطاع غزة.
أصل التسمية
أطلقت “القسام” على هذه القذيفة اسم “الياسين 105” تيمناً باسم الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس سنة 1987، الذي اغتالته قوات الاحتلال في 22 مارس 2004.
وتعد “الياسين 105” نسخة مطورة عن قذيفة التاندوم الروسية صنعتها “القسام” في 2004 ودخلت الخدمة رسمياً لأول مرة خلال معركة “طوفان الأقصى” من خلال إسقاط القذيفة عبر طائرة مُسيّرة، وهي محلية الصنع ومضادة للدروع وتتميز بقدرة تدميرية عالية.
مميزات قذيفة الياسين 105:
- صُممت وصُنعت بأيدي كتائب القسام
- تتميز بقدرة تدميرية عالية
- يتم إطلاقها بواسطة قاذفة RPG
- تُستخدم ضد المباني والمنشآت المحصنة
- الرأس الحربي مزدوج يعمل على اختراق الجدران ثم الانفجار داخل المبنى
المواصفات الفنية:
- عيار القذيفة: 105/64 ملم
- الوزن الكلي: 4.5 كجم
- المدى الفعال: 100م
- المدى المؤثر: 150م
- قدرة الاختراق في الحديد الصلب: 60 سم بعد الدرع الردي
وكانت “القسام” قد أعلنت أنها دمرت خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليًا أو جزئياً 27 آلية عسكرية للاحتلال، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة مع قوات العدو وأوقعوا فيها خسائر محققة.
ومنذ بداية التوغل الصهيوني في محاور مفتوحة في قطاع غزة، دمرت كتائب “القسام” أكثر من 50 آلية عسكرية صهيونية، تشمل دبابات الميركافا وناقلات جند وجرافات.