أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي في ذكرى مرور عام على «طوفان الأقصى» عن إطلاق حملتها «7 غزة»، التي تستهدف 7 مشاريع رئيسة تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني للأسر المتضررة في غزة، وتشمل الحملة توفير طرود غذائية وصحية، وخضراوات، وملابس وأحذية، وكفالة أيتام، وسقيا الماء، وأغطية، وقدمت نماء الخيرية كشف حساب عما قدمته خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري: إن نماء الخيرية تمكنت من دعم أكثر من 1472938مستفيدًا من خلال برامج متنوعة، مثل إفطار صائم في رمضان، وكفالة الأيتام والأسر والإغاثات وحملة قوافل الخير التي تكللت بدخول 14 شاحنة إلى داخل غزة، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات من خلال التعاون المستمر مع شركائنا في العمل الإنساني.
وأعلن الكندري عن التزام نماء الخيرية المستمر بتقديم الدعم لأهل غزة، الذين يواجهون تحديات إنسانية قاسية بسبب الحروب والحصار، مؤكداً أن نماء الخيرية كانت من أولى المؤسسات التي استجابت للأزمة الإنسانية، عبر إطلاق حملات إغاثية متعددة تهدف إلى تلبية احتياجات الأسر المتضررة.
وأوضح الكندري أن المؤسسة تتبع الإجراءات القانونية المطلوبة قبل بدء أي حملة، حيث يتم الحصول على التراخيص اللازمة وفق اللوائح الكويتية، وتنسق مع جمعيات معتمدة من وزارة الخارجية الكويتية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال وشفاف.
وأشار الكندري إلى أن نماء الخيرية أطلقت حملة «فزعة فلسطين» لتلبية الاحتياجات الملحة في مجالات الأمن الغذائي والصحة والمأوى، وتوفير الوقود للمستشفيات، كما تحدث عن حملة «التآخي» التي تهدف إلى كفالة الأسر المتضررة في غزة من خلال تقديم دعم مالي ثابت؛ مما يعزز التواصل بين الشعبين الكويتي والفلسطيني.
في سياق متصل، أشار الكندري إلى حملة «معاً لأجل غزة» التي تركز على توفير الغذاء والمأوى والدواء، بالإضافة إلى حملة «سقيا الماء» لتلبية احتياجات المياه، كما أضاف أن حملة «قوافل الخير» ساهمت في توزيع السلال الغذائية والمواد الطبية بالتعاون مع التجار المحليين في الضفة الغربية؛ ما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل.
واختتم الكندري بالإشارة إلى خطط نماء الخيرية لتكرار هذه التجارب الناجحة، مع التركيز على الاستدامة الإنسانية والاقتصادية، كما أعلن عن إطلاق حملة «7 مشاريع في غزة» التي تشمل السلات الغذائية، وسقيا الماء، والكفالات، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر المتضررة في غزة والمناطق الفلسطينية.