مع دخول اليوم الـ398 لعملية «طوفان الأقصى»، تواصل قوات الاحتلال تصعيد عدوانها على قطاع غزة، مخلفة وراءها مجازر بحق المدنيين، وسط استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال على عدة محاور.
فيما يلي أبرز التطورات:
الأمم المتحدة تحذر: المدنيون في غزة يموتون جوعاً أمام مرأى العالم
أعلنت الأمم المتحدة أن الفلسطينيين في غزة يواجهون الموت جوعاً أمام أنظار المجتمع الدولي، واصفة الأوضاع المعيشية في القطاع بـ”المميتة”.
وأكدت أن مسؤولية توفير البديل لوكالة “أونروا” ليست على عاتق الأمم المتحدة، بل تقع على عاتق الاحتلال.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك، أشار إلى أن شمال قطاع غزة يعيش تحت حصار خانق منذ ما يقرب من شهر، داعياً إلى إنهاء ما وصفه بـ”الجرائم بحق المدنيين”.
وفي السياق ذاته، أوضح دوجاريك، نقلاً عن مصادر ميدانية، أن الاحتلال دمر قرابة ألف منزل فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال هذا العام، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1100 فلسطيني، يشكل الأطفال 40% منهم.
“الكنيست” يقر قانون إبعاد عائلات منفذي العمليات
أقر الكنيست الصهيوني، بشكل نهائي، قانوناً يتيح لوزير الداخلية في حكومة الاحتلال إبعاد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد الاحتلال، لمدة قد تصل إلى 20 عاماً، وفق “المركز الفلسطيني للإعلام”
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمس سنوات يسمح بسجن القاصرين دون سن 14 عاماً ممن يُتهمون بارتكاب “جرائم متصلة بأعمال المقاومة”.
ويأتي هذا القانون كجزء من السياسات الصهيونية لتشديد القبضة الأمنية وتضييق الخناق على الفلسطينيين.
بدعم أمريكي.. جيش الاحتلال يشتري 25 طائرة “إف 15″
أعلنت وزارة الدفاع الصهيونية توقيعها على صفقة بقيمة 5.2 مليار دولار، لشراء 25 طائرة من طراز F-15IA من شركة بوينغ الأمريكية، بتمويل من المساعدات العسكرية الأمريكية.
وتفتح الصفقة المجال لشراء 25 طائرة إضافية مستقبلاً، ما يعزز القدرات العسكرية لسلاح الجو الصهيوني، وجاءت بعد سلسلة من المفاوضات والتعاون الوثيق بين وزارة الأمن الداخلي وسلاح الجو.
مسلمو أمريكا يطالبون ترمب بالوفاء بوعوده لإنهاء حرب غزة
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الرئيس المنتخب دونالد ترمب بالالتزام بتعهده بإنهاء ما وصفه “بحرب الإبادة الإسرائيلية” على قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن المدير التنفيذي للمجلس، طلب نهاد عوض المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخلاص العبر من تراجع شعبية كامالا هاريس بين المسلمين وغيرهم من المعارضين للإبادة الجماعية في غزة، مؤكدًا أهمية تعامل المسؤولين الأمريكيين بصدق مع القضايا التي تهم الناخبين المسلمين، بما في ذلك إنهاء العدوان على غزة.
وأشار عوض إلى أن ترمب تعهد سابقاً بالسعي لتحقيق سلام حقيقي قائم على العدالة والحرية، معبراً عن تطلع المجلس للوفاء بهذا الوعد الذي يعكس طموح الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.