وأشار الباحثون إلى أنه إذا ما ثبت فاعلية وأمان العقار الجديد فى التجارب اللاحقة، فمن الممكن أن يمثل خيارا علاجيا واعدا للمرضى
وأوضح الباحثون، بجامعة ماكماستر في كندا، الذين نشروا نتائج دراستهم أمس الأربعاء، فى مجلة “العلم لطبّ الترجمة science translational medecine” الصادرة عن الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، أن تجاربهم السريرية المبكرة أشارت إلى أن العقار، الذى يسمى “كويليزوماب” (quilizumab) قد يصبح يوما من الأيام خيارًا علاجيًا فعالاً للمرضى الذين يعانون من نوبات الربو أو الحساسية الشديدة، عن طريق خفض مستويات بروتين التهابى يسمى الجلوبولين المناعى من النوع E (IgE).
وأشار الباحثون إلى أنه إلى الآن لا يوجد سوى علاج واحد للربو يستهدف الجلوبولين المناعى، لكنه لا يؤثر على إنتاج البروتين الالتهابي، مما يعنى أن المرضى يظلّون بحاجة لتلقى جرعات منتظمة من الدواء للحفاظ على مستويات الجلوبولين المناعى منضبطة.
وقامت الباحثون باختبار عقار “كويليزوماب” الجديد، الذى أظهر فى الاختبارات السريرية أنه يخفض مستويات الجلوبولين المناعى فى مجموعة صغيرة من المرضى، الذين يعانون من حساسية الأنف، ومجموعة أخرى من المرضى الذين يعانون من نوبات الربو.
وأظهرت النتائج أن العلاج بالعقار الجديد يقلل المستويات الإجماعية من الجلوبولين المناعى حتى أربعة أسابيع من تناول جرعة واحدة من الدواء، كما أنه يحسن أداء الرئة لدى مرضى الربو بشكل كبير.
وأشار الباحثون إلى أنه إذا ما ثبت فاعلية وأمان العقار الجديد فى التجارب اللاحقة، فمن الممكن أن يمثل خيارا علاجيا واعدا للمرضى الذين يعانون من نوبات الربو أو الحساسية الشديدة.