أعرب النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية عبدالفتاح مورو عن تضامن بلاده مع الكويت وإدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في 26 يونيو الماضي.
وأعرب مورو خلال لقائه سمو أمير البلاد عن يقينه بأن ما تعرضت له الكويت من مصاب جلل لن يؤدي إلى تمزيق وحدتها الوطنية المتماسكة، مؤكداً أن ما حدث أسهم في تعزيز اللحمة العربية التي تعتبر الكويت “درة وسطها”.
وأشاد مورو بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن الأمل في أن تشهد مزيداً من التطور والتقدم في مختلف المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة.
وأعرب عن تقديره لمواقف دولة الكويت المساندة لتونس وشعبها، مؤكداً أن الشعب التونسي لن ينسى مقام الكويت التي هبت لنصرتنا ومساعدتنا والوقوف إلى جانبنا، وأسهمت في جزء كبير من خطوات التنمية الأولى في بلدنا.
وقال: نحن نثمن ذلك ونحمل في قلوبنا مقاماً عظيماً لهذا البلد العظيم، وما أصاب الكويت مؤخراً من عمل إرهابي أصابنا كذلك، ولم يجعل التونسيين ينشغلون بوضعهم فقط، بل أعربوا عن الأسف لما حصل في دولة الكويت، لذلك جئنا لنعبر عن التضامن مع الكويت ونحن من أوائل البرلمانات العربية التي قدمت للكويت للتعبير عن ذلك.