أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية المهندس محمد غازي المطيري أن الشركة ماضية قدما في مشروع مصفاة الزور وفق البرامج والخطط الموضوعة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للمطيري مع نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والمتحدث الرسمي للشركة المهندس خالد العسعوسي لمصفاتي ميناءي عبدالله والأحمدي ومصفاة الشعيبة للاطلاع على سير العمل بتلك المصافي خلال عطلة عيد الفطر.
وقال المطيري إن قرار المجلس الأعلى للبترول بتفويض المؤسسة اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنجاز مشروع مصفاة الزور “يحتم علينا جميعا بذل المزيد من الجهد لإنجاز هذه المشاريع الإستراتيجية والتنموية للدولة”.
وأضاف أن العمل ماض قدما لاستكمال مشروع الوقود البيئي “الذي قطع شوطا كبيرا وتجاوزت نسبة الإنجاز فيه 27 في المئة” موضحا أن العمل يمضي في الوقت نفسه لاستكمال عمليات الربط بين وحدات المشروع ومصفاتي ميناءي الأحمدي وعبدالله، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.
وأشار إلى أن العاملين جميعا في مرافق الشركة ومنشآتها جاهزون ومستعدون على مدار الساعة في كل الظروف والأحوال، مشيدا بما رآه من التزام من قبل الموظفين الذين كانوا على رأس عملهم خلال فترة عيد الفطر في مصافي الشركة.
من جانبه قال العسعوسي إن الشركة لن تتوانى في دعم وتطوير القوة البشرية الكويتية فيها، مضيفا “أننا نؤمن بأن المواطنين العاملين في الشركة هم أغلى وأساس الأصول التي نملكها ونقوم بتوفير كل ما يحتاجونه من برامج تأهيلية وتطويرية من مختلف التخصصات ودعمهم لتحقيق وتنفيذ الأعمال الموكلة إليهم”.
وأكد العسعوسي أن الشركة توفر كل المعدات وتنفذ كل المشاريع وفقا للبرامج الموضوعة والإجراءات والأنظمة والقوانين المتبعة “فنحن شركة حكومية تعمل بشفافية وتحقق الأهداف الموضوعة لها من قبل الدولة”.
ويعد مشروع مصفاة الزور الجديدة أكبر مشروع لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط في العالم حتى الآن وأحد أهم مشاريع شركة البترول الوطنية الكويتية وإستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية طويلة الأمد لسنة 2030 وأحد مشاريع خطة التنمية للبلاد وتصل تكلفته التقديرية المبدئية إلى نحو أربعة مليارات دينار كويتي (14 مليار دولار).