أجرى الحوار: أشرف ناجي
موهبة ربانية، ومعجزة جاد بها الزمان، طفل دون العاشرة يحفظ أكثر من نصف القرآن الكريم، ويمتلك حسن الصوت، وأداء رائعاً في القراءة بالأحكام، لفت أنظار المصلين وطلبه رواد المساجد ليؤمهم في صلاة التراويح، حاز العديد من الجوائز في حفظ القرآن الكريم، ويحظى برعاية خاصة من الشيخ مشاري العفاسي، إنه الطفل الموهبة محمد هاني، حيث التقت به مجلة “المجتمع” بمسجد البيدان بالفروانية، وكان هذا الحوار .
* في البداية عرف نفسك للقراء؟
– اسمي محمد هاني حمزة، عمري 9 سنوات ونصف السنة، طالب بمعهد عبدالله فهد العمهوج، الصف الرابع.
* متى بدأت حفظ القرآن الكريم؟
– منذ عام تقريباً وأنا دون التاسعة، واستطعت خلال أقل من عام حفظ ما يزيد على 15 جزءاً من القرآن الكريم بدقة الأحكام.
* هل اعتمدت فقط على ما تعلمته في المعهد أم هناك حلقات تشارك بها؟
– المعهد هو الأساس، وأشارك في عدد من الحلقات للمراجعة وتصحيح الأخطاء، وتثبيت ما حفظت.
* من الذي يساعدك في حفظ القرآن الكريم وتعلم الأحكام؟
– فضيلة الشيخ نعمان أحمد حفظه الله، وهو الذي وضعني على الطريق الصحيح.
* إلى أي مدى تعلمت أساسيات القراءة الصحيحة؟
– الحمد لله أجيد القراءة بالأحكام، كما أنني تعلمت القراءات المختلفة، ومازلت أدرس هذه القراءات لأتمكن من إجادتها كاملة.
* هل شاركت في مسابقات لحفظ القرآن الكريم؟
– نعم شاركت في مسابقة مبرة الكنادرة، وكرمني الوزير فهد الكندري، كما شاركت في مسابقات المسجد الكبير وكان تقديري في كل مرة 100%.
* هل حصلت على سند قراءة من أحد المشايخ المعروفين؟
– نعم حصلت على سند قراءة من الشيخ مشاري راشد العفاسي.
* بماذا تشعر وأنت تؤم المصلين في مساجد الكويت؟
– أشعر بالمسؤولية، كما أشعر بثقة كبيرة وفخر لأنني أحمل أعظم كتاب في الوجود وهو القرآن الكريم.
* ماذا تود أن تكون في المستقبل؟
– أكون معلماً للقرآن الكريم كما تعلمته مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.