في الليمون الدافئ فوائد صحية بلا حدود

الليمون فاكهة غنية بالبوتاسيوم، حمض الفوليك، فيتامين B6 والثيامين، ويحتوي الليمون أيضاً على كميات من المغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور والفيتامينات A و E.

ويحتوي على مستويات عالية بشكل مدهش من فيتامين C،  وفيتامين C واحد من أسرع وأسهل الطرق لتعزيز الجهاز المناعي؛ لأنه يساعد على تحييد الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة والمرض وهو أيضاً ممتاز للبشرة.

شرب الماء الساخن مع نصف ليمونة في الصباح على الريق له آثار سحرية على الجسم ويقيه من أمراض كثيرة، كما أنه يساعد على تخفيف الوزن، ويقلل من الإجهاد العقلي والبدني.

اليوم الذي تبدأه بشرب ماء دافئ مع الليمون سيجلب لك الكثير من الفوائد الصحية، وفيما يلي بعض الفوائد:

شرب الماء والليمون يساعد المعدة في عملية الهضم وينشط عمل المعدة والأمعاء، كما ينقي الكبد.

يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين “سي” الذي يساعد في تقوية مناعة الجسم.

يحتوي الماء والليمون على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ويقي من الدوخة والغثيان.

يقلل من الإجهاد العقلي والاكتئاب.

والليمون هو أيضاً مدر للبول، ويمكن أن يساعد أيضاً على الحد من الروماتيزم والتهاب المفاصل.

وشرب الماء والليمون على معدة خالية يساهم في عملية تنظيف المعدة من السموم والبكتريا.

يساعد الماء والليمون على علاج مشكلات الجهاز التنفسي، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الربو.

الماء والليمون يمكن أن يكون علاجاً للشخص الذي يعاني من البرد والأنفلونزا أو الحمى.

ويمكن أن يستعمل أيضاً شراب الماء والليمون في تنقية الدم ومعالجة بعض الأمراض، مثل الكوليرا أو الملاريا.

الليمون ليست له جاذبية كبقية الفواكه مثل التفاح أو الموز، ولكن الماء الدافئ والليمون يرطب الجسم ويمده بالأكسجين، ويترك شعوراً بالانتعاش والنشاط على عكس القهوة.

ولعل أكبر فائدة لشرب الماء الدافئ والليمون هو أنه يساعد على الحفاظ على الجسم في حالة قلوية، ومن المثير للاهتمام، أنه في حين أن عصير الليمون في حد ذاته هو حمضي، إلا أن الليمون في الواقع واحد من أكثر الأطعمة القلوية المتاحة.

وبعد تناول الليمون الدافئ تأكد من أنك ستنتظر 30 دقيقة قبل تناول وجبة الإفطار، حيث سيؤدي ذلك إلى ضمان حصول جسمك على أكبر قدر من الطاقة والمواد المغذية من الطعام الذي تتناوله. 

قد تستغرق بعض الوقت لتعتاد على ذلك، ولتعرف قيمة هذا الإكسير المنعش، وحتى لو وجدت أنك لا تحب الطعم، فالفوائد الصحية وحدها ستلهمك على الاستمرار.