أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي بياناً صحفياً استنكرت فيه محاولة قوات الاحتلال الصهيوني صباح الأحد 26/ 7/ 2015م اقتحام المسجد الأقصى ومنع دخول المسلمين للصلاة فيما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل” وجاء في البيان:
قال تعالى:
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) (المائدة:82).
تدين جمعية الإصلاح الاجتماعي محاولة قوات الاحتلال الصهيوني صباح الأحد 26/ 7/ 2015م اقتحام المسجد الأقصى ومنع دخول المسلمين للصلاة فيما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل” .
وتستنكر الجمعية إجراءات قوات الاحتلال نشر الحواجز عند مداخل البلدة القديمة في وجه المصلين واستخدام القوة المفرطة بحق المقدسيين، والذي يأتي في ظل تواصل سفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني، بما يشكل وصمة عارٍ جديدة تسجّل على جبين من يتمسكون بخيار “التنسيق الأمني” مع الاحتلال في ظل الصمت الدولي المتكرر، وحالة التشرذم والضعف التي تعيشها المنطقة.
وفي الوقت ذاته تحيي الجمعية صمود المرابطين من أهل القدس الشريف، وتشد على أيديهم في رباطهم وصمودهم في وجه المحتل الصهيوني الغاشم، وإفساد مخططاته لتهويد القدس وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية، وتثمن كل الجهود الرامية لحماية المسجد الأقصى الشريف وشد الرحال إليه لوقف الانتهاكات الصهيونية بحقه.
وتهيب الجمعية بالمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي؛ القيام بدورهم إزاء هذه التصرفات الهوجاء من المحتل الصهيوني ووقف الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني.