تمت إدانة حاخام ذي نفوذ الإثنين الماضي بتهم تتضمن الاغتصاب والاعتداء الجنسي على 12 امرأة.
وقال المدعون: إن عزرا شتاينبرغ، الرئيس السابق لليشيفا “اوروت هأري” في صفد، ارتكب الجرائم خلال عدة سنوات، وسعوا لإبقائه في الاعتقال خلال محاكمته.
وتم توجيه 13 تهمة ضد شتاينبرغ في المحكمة المركزية في الناصرة، ومن ضمنها الاغتصاب، هتك العرض، إعاقة تحقيق، محاولة الحصول على شهادة بالإجبار، التحرش الجنسي والاحتيال.
وطلب المدعون من المحكمة حظر نشر بعض تفاصيل التهم إلى أن يتم التعرف على جميع الضحايا.
ووفقاً للمدعين، استخدم شتاينبرغ منصبه وشهرته ككاهن لإغراء واستغلال نساء توجهن إليه للاستشارة الدينية والبركات للخصوبة بعد مواجهة مشاكل في الحمل.
ويدعون أن ضحايا الحاخام لديهم عدة ميزات مشتركة: جميعهن من النساء الشابات المتدينات اللواتي أزواجهن، في معظم الحالات، من طلاب شتاينبرغ.
وكان أسلوب عمله يتضمن إقناع ضحاياه بأنه الوحيد الذي يمكنه حل مشاكلهن، عن طريق علاج “الاسترخاء”.
وخلال هذه الجلسات، حصل شتاينبرغ عن طريق الاحتيال على موافقة ضحاياه للقيام بأفعال جنسية، قال المدعون: إن المتهم استغل شابات بريئات وثقن به كوسيلة لإرضاء رغباته الجنسية.
وقد نفى شتاينبرغ جميع التهم الموجهة ضده.
وتجمع عدد من طلاب شتاينبرغ وأفراد عائلته في المحكمة للتعبير عن دعمهم للحاخام، الذي اعتقل في مطار بن جوريون في الأول من يوليو أثناء محاولته الفرار من البلاد.
وقال الطلاب والمدرسون في اليشيفا ( المدارس الدينية اليهودية): إنهم مصدومون ومشمئزون من نشاطات الحاخام المزعومة، الذي كان كاهن كبالا وشخصية مرموقة في الدوائر القومية المتدينة في إسرائيل.
وقد توجهت النساء في بداية الأمر لمجلس حاخامي بادعاءاتهم. وبدأ طاقم من حاخامات محليين، بقيادة الحاخام الرئيسي في صفد شموئل الياهو، بالتحقيق بالاتهامات في منتصف شهر يونيو، وبعدها قاموا بتقديمها إلى الشرطة.
وفي الأسبوع الماضي، قدم عدد من حراس شتاينبرغ شكوى ضده بعد أن حاول ترهيبهم عن طريق ضربهم بلعنة دينية.