تم توجيه تهمة إضرام النار في كنيسة ليهوديين في العشرينات من العمر “بسبب كراهيتهما للمسيحية”
وأعلنت وزارة العدل “الإسرائيلية” أمس الأربعاء انه تم توجيه الاتهام الى “إسرائيليين اثنين” بإضرام النار في كنيسة الطابغة الأثرية، المعروفة بكنيسة “الخبز والسمك” قرب بحيرة طبرية في شمال “إسرائيل”، في الثامن عشر من يونيو الماضي.
وقالت وزارة العدل في بيان انه تم توجيه تهمة إضرام النار في الكنيسة الى الإسرائيليين الاثنين “بسبب كراهيتهما للمسيحية”. والاثنان يهوديان في العشرينات من العمر.
ومن جهته، اكد جهاز الامن الداخلي “الاسرائيلي” (الشين بيت) ان المشتبه بهما ينتميان الى “مجموعة ايديولوجية متطرفة تنشط منذ عام 2013، ويشتبه بشنها هجمات أخرى ضد المسيحيين وضد المدنيين الفلسطينيين”.
كما يشتبه بقيام المجموعة بإضرام النيران في منازل فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومحاولة إضرام النار في كنيسة رقاد السيدة العذراء في القدس.
ونقل الشين بيت عن موقع الكتروني مقرب من هذه المجموعة دعوتها “للقتال ضد الوثنيين ووجود الكنائس في الأرض المقدسة”.
وتسمى الكنيسة التابعة للكنيسة الكاثوليكية بكنيسة “الخبز والسمك” لأنها شيدت إحياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الإنجيل وقام فيها بتكثير الخبز والسمك لإطعام الفقراء.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم “دفع الثمن” وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.