أدانت وزارة الخارجية بشدة الجريمة “البشعة والنكراء” التي أقدم عليها مستوطنون إسرائيليون بإحراق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة في الضفة الغربية أمس.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة في تصريح صحفي إن “هذه الفعلة الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية وتشكل وصمة عار للمجتمع الدولي والعالم الحر قاطبا تستوجب التوقف مجددا ومليا عند ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وعربدة المستوطنين المجرمين بحق أصحاب الأرض والحق من الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وشدد المصدر على ضرورة “تحمل الهيئات الدولية المعنية والقوى الكبرى مسؤولياتها وواجباتها تجاه كف يد النظام الإسرائيلي عن أفعاله الإجرامية ضد الفلسطينيين الأبرياء”.
وأكد أن “نظاما لا يقيم وزنا للمواثيق والعهود الدولية ويحمي المستوطنين المتطرفين أمر طبيعي أن يكون نتاجه مثل هذه الجرائم البشعة” مضيفا أنه “على العالم أن يعي هذه الحقيقة والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المنكوب من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وكان مستوطنون قد شنوا هجوما بالزجاجات الحارقة على منزل عائلة الرضيع الفلسطيني علي دوابشة الذي يبلغ من العمر عاما ونصف العام في قرية دوما بالضفة الغربية فجر أمس ما أدى إلى احتراقه وإصابة شقيقه (أربع سنوات) ووالديهما بحروق من الدرجة الثالثة.