– المنتدى يناقش دور التكنولوجيا في بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين الإنسانيين
ينطلق في السادس عشر من شهر أبريل الجاري المنتدى الكويتي الدولي الثالث للعمل الإنساني تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند صبيح براك الصبيح.
وقال المنسق العام للمنتدى وممثل وزارة الخارجية عبدالله الخبيزي في تصريح صحفي: ينطلق المنتدى في دورته الثالثة لهذا العام 2016م تحت شعار “التكنولوجيا والابتكار.. في خدمة العمل الإنساني”؛ بهدف مواكبة ثورة المعلوماتية ودراسة تأثير الإعلام الجديد في العمل الإنساني ودوره في التسويق للقضايا الإنسانية وتحقيق انتشار واسع لها.
وأضاف: سيشهد المؤتمر فعاليات نوعية داعمة للعاملين في حقل العمل التطوعي والإنساني وبخاصة فئة الشباب، وهي الفئة الأكثر اهتماماً بالتكنولوجياً، مشيراً إلى أن الفعاليات ستشمل عدداً من ورش العمل والمحاضرات والحلقات النقاشية والتي ستدار من قبل متخصصين وخبراء في المجالين الإنساني والتقني.
وتناول الخبيزي أبرز تلك الفعاليات، مشيراً إلى أنها ستشمل في الجزء الأول من المنتدى والذي سيعقد في 16 أبريل الجاري في مقر غرفة تجارة وصناعة الكويت عدداً من المحاضرات التي تستهدف مناقشة القضايا التالية:
– التكنولوجيا في خدمة الإنسانية النشأة ومراحل التطور.
– دور التكنولوجيا في الوقاية في زمن الأزمات والكوارث.
– التكنولوجيا في الميدان: الإغاثة والاستجابة.
– حلول وبدائل إسهامات التكنولوجيا في مجالات التأهيل والإعمار.
– دور التكنولوجيا في بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين الإنسانيين.
– مجالات تأثير التكنولوجيا في التشبيك والشراكات الإنسانية.
– التكنولوجيا والابتكار في خدمة المستفيدين (نجاحات في رصد الاحتياجات وتقديم الخدمات).
– تسويق العمل الإنساني في الإعلام الجديد.
وأفصح الخبيزي عن تنظيم المنتدى لعدد من ورش العمل التي سيتم من خلالها توفير بيئة من التواصل بين الحضور من متخصصين وذوي الخبرات والتجارب بجانب الشباب الحضور للمؤتمر، وهذه الورش تعرض تجارب المؤسسات الإنسانية في مجال التكنولوجيا من خلال 6 ورش عمل، تعرض تجارب بيت الزكاة والأمم المتحدة والرحمة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والعون المباشر والهلال الأحمر الكويتي.
وأضاف: وستشهد فعاليات المؤتمر كذلك فقرة شبابية عن أثر وسائل التواصل الاجتماعي على العمل الإنساني.
ومن جانبها، قالت عضو اللجنة المنظمة رئيس قسم الشؤون الدوليــة، إدارة العلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل زينب جاسر العنزي: إن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ترعى المنتدى من منطلق حرصها على متابعة آخر المستجدات المتعلقة بالعمل الإنساني، كونها الجهة المسؤولة عن الإشراف ومتابعة الجمعيات والمبرات الخيرية التي تعد منبعاً للعمل الخيري والإغاثة الإنسانية الإقليمية والدولية، ومما لا شك فيه أن الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات التكنولوجية الحديثة في العمل الإنساني يسهم في تطوير كوادر الوزارة العاملين في هذا المجال.
وأضافت: سيقام المنتدى بحضور نخبة متميزة من المختصين والخبراء أصحاب الباع الطويل والخبرة المتميزة في مجال العمل الإنساني، وبعضهم يشرف ويدير مشروعات في مجال التكنولوجيا والابتكار في المجال الإنساني، كما يمكن للجمهور الكريم الاطلاع على السير الذاتية لضيوف المنتدى على الموقع الرسمي للمنتدى على الإنترنت kifha.org والتعرف على إسهاماتهم في المنتدى.
وفي إطار متصل، أكد عبدالله العوضي ممثل وزارة الشباب وأحد رعاة المنتدى على حرص الوزارة على دعم الأنشطة المتعلقة بالشباب عموماً وبقضايا العمل التطوعي والتكنولوجيا على وجه خاص، انطلاقاً من أهداف الوزارة المتمثلة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال رعاية ودعم اللقاءات والمؤتمرات والحوارات الوطنية والدولية حول العمل التطوعي والإنساني، وأضاف أن شباب الكويت بزخم تجربتهم يستحقون كل الاهتمام والتقدير والدعم وهو الهدف الرئيس من المنتدى.
وأشادت رانيا مشلب، نائب رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بمشاركة منظمات إنسانية عالمية في المنتدى الكويتي الإنساني الدولي، مؤكداً أن عقد المؤتمرات الإنسانية الدولية في دولة الكويت يعزز مكانة الكويت الدولية بوصفها “مركزاً للعمل الإنساني”، وأميرها “قائداً للعمل الإنساني”، مشيراً إلى حرص اللجنة الدولية للصليب الأحمر على دعم وتوطيد التعاون بين المنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية ومنظمات إنسانية عالمية، حيث تساهم اللجنة الدولية بشكل فعال في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في العمل الإنساني الدولي.
يذكر أن المنتدى الكويتي الدولي الثالث للعمل الإنساني والذي يعقد تحت شعار “التكنولوجيا والابتكار.. في خدمة العمل الإنساني” ستنطلق فعالياته في 16 من أبريل الجاري في قاعة المؤتمرات بمقر غرفة تجارة وصناعة الكويت، بمشاركة منظمات وجمعيات خيرية كويتية وعالمية، وعدد من ذوي الخبرات والاهتمام بالعمل الإنساني والتطوعي على المستوى الدولي.