أعلنت الأمم المتحدة أنها تخطط لإجلاء آلاف المرضى والجرحى من مدن محاصرة في سورية، رغم تدهور الوضع الإنساني بشكل عام في هذا البلد.
وقال مستشار الأمين العام للمنظمة الدولية لشؤون سورية يان إيغيلان، اليوم الخميس: إن الأمم المتحدة أخفقت في إرسال قوافل إنسانية إلى عدد من المناطق النائية والمحاصرة، بما فيها كفربطنا في ريف دمشق.
وجدد إيغيلان دعوته لجهات لها تأثيرها في طرفي النزاع السوري إلى بذل ما في وسعها من الجهود لضمان إيصال الشحنات الإنسانية إلى محتاجيها في سورية.
وأضاف المسؤول الأممي، إلى أن الأمم المتحدة تعوّل على إجلاء حوالي 5 آلاف من المرضى والجرحى وعوائلهم من مضايا والزبداني والفوعة وكفريا، في أكبر عملية إجلاء لدواع صحية.
وذكر أن المنظمة الدولية تخطط لإجلاء المنكوبين من مضايا الأسبوع القادم، إذا ما حصلت على إذن بهذا الشأن من الجهات المعنية.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قامت المنظمة الدولية، وبالتنسيق مع شركائها، بإيصال مساعدات إنسانية لأكثر من 446 ألف سوري منذ بداية العام الجاري، يقطن ما يزيد على 246 ألفاً منهم مناطق نائية.