استشهد 218 فلسطينياً، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وأراضي 48 (إسرائيل)، منذ بداية “الهبّة الشعبية” في الأول من أكتوبر 2015، مقابل مقتل 38 إسرائيلياً وأجنبيين اثنين، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: إن 218 فلسطينياً قتلوا منذ مطلع أكتوبر الماضي، من بينهم 139 لقوا حتفهم إثر تنفيذ عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك.
وأوضحت الجمعية، أن 17 ألفًا و72 فلسطينيًا أصيبوا خلال تلك الفترة، في نفس المناطق، بينهم ألف و573 مصاباً بالرصاص الحي، و3 آلاف و344 بالرصاص المطاطي، و11 ألفًا و611 بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و538 إثر الاعتداء عليهم، ومواطنان اثنان إثر عمليات دهس، و4 بقصف بقطاع غزة.
وفي ذات الفترة قتل 38 إسرائيلياً وأجنبيان وأصيب 425 آخرون في سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون منذ بدء الهبة الشعبية الفلسطينية، بحسب نجمة داود الحمراء، التي تقدم الإسعافات للإسرائيليين.
وقالت نجمة داود الحمراء، في تقرير صادر عنها في وقت سابق: إن من بين المصابين 40 كانت إصابتهم خطيرة و10 إصاباتهم ما بين متوسطة وخطيرة و71 إصاباتهم متوسطة و17 ما بين طفيفة ومتوسطة و287 إصاباتهم طفيفة.
ولفتت أن طواقم نجمة داود الحمراء قدّموا خدمات طبية لـ 141 إسرائيلياً عانوا من الصدمة نتيجة الهجمات.
وأشارت أن الهجمات التي أدت إلى قتل وإصابة إسرائيليين هي 120 عملية رشق حجارة و113 عملية طعن و27 عملية دهس و23 عملية إطلاق نار.
وطبقاً لمعطيات نجمة داود الحمراء، فإن العمليات التي أدت إلى قتل إسرائيليين تركزت أساساً في منطقة الخليل في جنوبي الضفة الغربية ومدينة القدس وأيضاً في تل أبيب وبئر السبع إضافة إلى وسط الضفة.
وصباح اليوم، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً في بلدة “الرام” شمالي القدس، وأصيب آخر، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن، بحسب مصادر إسرائيلية.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، منذ الأول من أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.